مجلس التدبير بثانوية سد بين الويدان التأهيلية يجتثّ ويهمل حتى التلف المجال الأخضر.

التصنيف



مجلس التدبير بثانوية سد بين الويدان التأهيلية يجتثّ ويهمل حتى التلف المجال الأخضر.


وجدتُ  من خلال إحدى المواقع وما صوره بعض المدرسين بالثانوية وما نشر من صور على صفحات " غوغل"... اجتثات جزء  من الفضاء النباتي الذي كانت تفتخر به  الأسرة التعليمية بالثانوية ،وسار على منواله عدد من المؤسسات التعليمية بنفس المدينة.....كما تمّ إهمال ما تبقى من المجال الأخضر المؤثث لجمالية الثانوية من مدخل الثانوية إلى الفضاء المقابل للإدارة وقاعة الآساتذة والخزانة....وقد لقي الفضاء الأخضر الذي أنجزته جمعية آباء وأمهات تلامذة الثانوية خلال الفترة 2016/2011 ، استحسانا من  مدير الأكاديمية السابق  وكاتبة الدولة السيدة لطيفة العبيدة لما زارت الثانوية وانبهرت بمجالها الأخضر.لكن مع بداية الموسم الدراسي 2017، أقدم مجلس التدبير على إزالة الفضاء الأخضر وعوضه بمساحات إسمنتية ، بل وأهمل بقية الفضاء الأخضر بدء من مدخل الثانوية والفضاء المقابل لقاعة الأساتذة والإدارة  والخزانة,كما ستشاهدون في الصور التالية. السؤال ما هي مبررات إعدام جزء كبير من النباتات وإهمال ما تبقى بحيث تم القضاء نهائيا على الفضاء الأخضر بالإزالة الكلية وإهمال ما تبقى إلى درجة التلف، مع أن ذريعة توسيع الساحة لا تصمد أمام شساعة المساحة وخاصة بالجهة الجنوبية للثانوية حيث يمكن بناء ثانوية أخرى؟


ثانوية سد بين الويدان ما قبل السنة الدراسية  2008/2007




ثانوية سد بين الويدان خلال فترة نهاية سنة 2016/2010
والفضاء على يسار الصورة ساشع ويمكن توسيع الساحة جنوبا.




والآن لاحظوا الفرق بين الفترتين وما رأي مجلس التدبير في هذه الواقعة بعد تجريف الفضاء الأخضر ولاحظوا أن المقاول الذي  قام بتهيأة الساحة احترم  أمكنة النباتات حسب مخطط الأكاديمية، فكيف يتم إزالة الفضاء الأخضر كما رسمته المصالح المديرية والأكاديمية وإعادة تبليطه بالإسمنت مع أن هناك إمكانية توسيع الساحة جنوب الثانوية المحادي للقناة المائية، والذي يشمل على مساحات شاسعة تسع لبناء ثانوية أخرى بخلاف ما تم إزالته لا يؤثر على سعة الساحة؟وكنتُ أسهر شخصيا وبمعداتي الشخصية على الاعتناء بالفضاء الأخضر كرئيس سابق  لجمعية آباء وأمهات تلامذة الثانوية.( الشريط أخر هذا الملف يظهر هذه الحقيقية)
والغريب قام مجلس التدبير بتصوير جريمته لحظة الاعتداء على الفضاء البيئي.وكما قال لي مجموعة من المدرسين متهكمين: "لقد مرّ المغول من هنا."

الوضعية الحالية سنة 2018/2017 وكما تشاهدون البنية التحية تضم أحواضا احترمها المقاول لأنها متضمنه في التهيئة التي أنجزتها المصالح النيابية والأكاديمية سنة 2010  فيما أعتقد وكانت مخصصة للمجال الأخضر. علما أن مكان الساحة يمتد طولا من مدخل الثانوية إلى حدود الجناح العلمي لآلاف الأمتار.إضافة إلى مساحات شاسعة جنوب الثانوية إلى حدود المراحيض الجديدة الخاصة بالإناث.


بديل المجال الأخضر 

السؤال لماذا تم إهمال الفضاء الأخضر قبالة الإدارة وقاعة الأساتذة الخزانة ومدخل الثانوية؟  وما موقف  نادي البيئة ونادي حقوق المواطنة فيما جرى من اعتداء على الفضاء الأخضر للثانوية؟ بل والأسرة التعليمية بالثانوية؟ 









الوضعية ما قبل 2017 وتشاهدون في الصورة أسفله الممرات المائية التي أنجزها المقاول احتراما لدفتر التحملات الحاوي على تخصيص فضاء للمجال الأخضر.



الوضعية الحالية 2018/2017 تم ردم وتبليط  الأحواض النباتية وجميع الممرات المائية.


فأفورار تقع على جانب البساط الأخضر المشكل ل" لبلان" وبالتالي فالثانوية تنسجم مع محيطها البيئي..

هذه أفورار المتميزة بجمال حقولها 


شاهدوا الفضاء الذي تم اجثاته ،مع أن الثانوية تتوفر على فضاءات شاسعة قد تستغل لتوسيع الساحة.

شاهدوا الشريط واحكموا على هول الضرر الذي لحق المجال الأخضر للثانوية.
إضغط على الرابط أسفله
https://www.youtube.com/watch?v=RjVcT-V0l7s&feature=youtu.be










شاركها على حسابك في :

مدرس مادة الفلسفة مُتقاعد .

مواضيع ذات الصلة: