مُلاحظتان:بمناسبة مطلب " لا لاستهداف الفلسفة"
.أقول علينا الدفاع عن
الفلسفة من الداخل قبل التصدي لخصومها البرّانيين.بالإضافة إلى إشاعة روح
التفلسف من الواجب على مدرسي مادة الفلسفة الدفاع عن الدرس الفلسفي الذي
يتعرض للإهمال من الداخل ومحاولة تقزيمه من جهات معروفة حتى ولو كانت "
رسمية" وهذه مفارقة معروفة خلفياتها في إطار اللعبة السياسية.وفي اعتقادي
أن الدرس الفلسفي هو المدخل الأساسي لإشاعة الفلسفة والتفلسف في المجتمع من
خلال تدريس الملايين من التلاميذ والطلبة والمدرسين بمعية أصقاء الفلسفة
واهتمام آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات. نحن بصدد الحديث عن " مجتمع
فلسفي" ينهل مصادره الأولى من الفلسفة عبر الدرس الفلسفي في الثانوي
والجامعي.وهذا الواقع لا يُلغي البحث الفلسفي الحر من خلال وسائط أخرى غير
المؤسسة ( الفلسفة في الزنقا، المقهى الفلسفي، الندوات الدوريات والكتب
والأشرطة ....)ولكن في الواقع يوجد موجود إسمه الدرس الفلسفي وله علينا
واجب التدوال بشأنه، وإلا ما معنى تسمية : "مدرس مادة الفلسفة؟".
1- يكتب عدد كبير من مدرسي مادة الفلسفة ب" بفضاء الفايسبوك" في كل المواضيع (الفلسفة النظرية والسياسية والفنية والأدبية والعلمية...) إلا الدرس الفلسفي.لماذا؟ مع أنهم ينتقدون بين الفينة والأخرى واقع الدرس الفلسفي من خلال مفاهيم أصبحث شائعة : النمطية والجاهز والإملاء والتلقين والتكرار والتهام " البيداغوجيا" للروح الفلسفية...ألتمس من هؤلاء التدليل بوثائق ومستندات على مصداقية انتقادهم.
2- عدد من مدرسي مادة الفلسفة ينتقدون "الأطر المرجعية "لتدريس الفلسفة،ممّا يعني أنهم بطريقة أو بأخرى يدّعون أنهم غير معنيين بها. السؤال هل يُمكن تدريس مادة الفلسفة من دون بيداغوجيا ووسائط ديداكتيكية؟ إذا كانوا يرفضون الأطر المرجعية الحالية ، بأية أطر يُدرّسون مادة الفلسفة ؟
هل من الممكن أن يُبادر هؤلاء إلى عرض تجاربهم في تدريس مادة الفلسفة من منطلق انتقادهم للتجربة البيداغوجية والديداكتيكية التي تقترحها الأطر المرجعية ( وخاصة المقاربة بالكفايات التي تعرّضت لانتقادات ذات خلفية إيديولوجية أو سياسية( ارتباط المقاربة بالخلفية النيولبيرالية وعلم النفس الحيواني والرهان المقاولاتي من خلال برط المؤسسة بسوق الشغل....و"الديسك" معروف "مع ندرة في نقد " علمي ومنهجي" يوضح استحالة أو صعوبة توظيف المقاربة بالكفايات في بناء الدرس الفلسفي، ) وأكيد لهم بدائل ، قد تُفيد مدرسي الفلسفة الجدد كما تُفيد المهتمين بشأن الدرس الفلسفي عموما في الثانوي والجامعي.
-ملحوظة " هل بالفعل المؤطرين التربويين والجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة بكل فروعها يُساهمون حاليا في تطوير وإغناء الدرس الفلسفي من منطلق أنهم أولا مدرسون لمادة الفلسفة، ومن حقهم الاجتهاد في التأليف الفلسفي خارج المؤسسة التعليمية ومنهم من يُتاجر بالبحث الفلسفي مع الأسف في كثير من المواقع والمجلات؟والغريب أن بعض مدرسي الفلسفي " يسخرون " من زملائهم الذين يولون أهمية لتطوير الدرسي الفلسفي ويطالبوهم بالخروج من "شرنقة المؤسسة" إلى رحاب الفلسفة الواسعة من خلال البحث الفلسفي والتفلسف في الراهن والحداثة والديمقراطية والعلم ..وكل المواضيع التي تمّ تداولها بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة والمفارقة ولا فرع إلتفت إلى مُقتضيات الدرس الفلسفي. السؤال: هل الاهتمام بالدرس الفلسفي وتطويره ||أصبج سُبّة وشتيمة !!!! ( هي من قبيل تشبيهه بحمار الزيتون"!!!!!أقول بصدد شعار لا لاستهداف الفلسفة، انتبهوا، إن ظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة..."لاحظوا مدرسي الفلسفة بتونس، يُعتبرون في العالم العربي من رواد تطوير الدرس الفلسفي من دون تعرّضهم لتهمة " التقنوية في التدريس" كما يروج عندنا في المغرب.
(كمال صدقي.مُتقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي).
1- يكتب عدد كبير من مدرسي مادة الفلسفة ب" بفضاء الفايسبوك" في كل المواضيع (الفلسفة النظرية والسياسية والفنية والأدبية والعلمية...) إلا الدرس الفلسفي.لماذا؟ مع أنهم ينتقدون بين الفينة والأخرى واقع الدرس الفلسفي من خلال مفاهيم أصبحث شائعة : النمطية والجاهز والإملاء والتلقين والتكرار والتهام " البيداغوجيا" للروح الفلسفية...ألتمس من هؤلاء التدليل بوثائق ومستندات على مصداقية انتقادهم.
2- عدد من مدرسي مادة الفلسفة ينتقدون "الأطر المرجعية "لتدريس الفلسفة،ممّا يعني أنهم بطريقة أو بأخرى يدّعون أنهم غير معنيين بها. السؤال هل يُمكن تدريس مادة الفلسفة من دون بيداغوجيا ووسائط ديداكتيكية؟ إذا كانوا يرفضون الأطر المرجعية الحالية ، بأية أطر يُدرّسون مادة الفلسفة ؟
هل من الممكن أن يُبادر هؤلاء إلى عرض تجاربهم في تدريس مادة الفلسفة من منطلق انتقادهم للتجربة البيداغوجية والديداكتيكية التي تقترحها الأطر المرجعية ( وخاصة المقاربة بالكفايات التي تعرّضت لانتقادات ذات خلفية إيديولوجية أو سياسية( ارتباط المقاربة بالخلفية النيولبيرالية وعلم النفس الحيواني والرهان المقاولاتي من خلال برط المؤسسة بسوق الشغل....و"الديسك" معروف "مع ندرة في نقد " علمي ومنهجي" يوضح استحالة أو صعوبة توظيف المقاربة بالكفايات في بناء الدرس الفلسفي، ) وأكيد لهم بدائل ، قد تُفيد مدرسي الفلسفة الجدد كما تُفيد المهتمين بشأن الدرس الفلسفي عموما في الثانوي والجامعي.
-ملحوظة " هل بالفعل المؤطرين التربويين والجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة بكل فروعها يُساهمون حاليا في تطوير وإغناء الدرس الفلسفي من منطلق أنهم أولا مدرسون لمادة الفلسفة، ومن حقهم الاجتهاد في التأليف الفلسفي خارج المؤسسة التعليمية ومنهم من يُتاجر بالبحث الفلسفي مع الأسف في كثير من المواقع والمجلات؟والغريب أن بعض مدرسي الفلسفي " يسخرون " من زملائهم الذين يولون أهمية لتطوير الدرسي الفلسفي ويطالبوهم بالخروج من "شرنقة المؤسسة" إلى رحاب الفلسفة الواسعة من خلال البحث الفلسفي والتفلسف في الراهن والحداثة والديمقراطية والعلم ..وكل المواضيع التي تمّ تداولها بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة والمفارقة ولا فرع إلتفت إلى مُقتضيات الدرس الفلسفي. السؤال: هل الاهتمام بالدرس الفلسفي وتطويره ||أصبج سُبّة وشتيمة !!!! ( هي من قبيل تشبيهه بحمار الزيتون"!!!!!أقول بصدد شعار لا لاستهداف الفلسفة، انتبهوا، إن ظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة..."لاحظوا مدرسي الفلسفة بتونس، يُعتبرون في العالم العربي من رواد تطوير الدرس الفلسفي من دون تعرّضهم لتهمة " التقنوية في التدريس" كما يروج عندنا في المغرب.
(كمال صدقي.مُتقاعد مُهتم بالدرس الفلسفي).
0 التعليقات:
more_vert