أجرأة تعليم الفلسفة بالثانوي التأهيلي

التصنيف

 


  

 أجرأة تعليم الفلسفة بالثانوي التأهيلي



 


الحلقة الأولى " مقدمات لابد من الإشارة إليها .
1-
ما هي المرجعيات الفلسفية والبيداغوجية التي يوظفها مدرس/ ة مادة الفلسفة مبتدئ في التحضير لدرس فلسفي ؟ وما مدى استفادته من التكوين الفلسفي في مرحلة الجامعة وبمراكز مهن التربية والتكوين وأيضا ما راكمه من تجربته الشخصية في القراءة وما توفره الشبكة العنكبوتية من إمكانات فلسفية وأخرى بيداغوجية/ ديداكتيكية؟
2-
فيما يمكن أن تساعده الأطر المرجعية في تنظيم دروسه ؟ وكيف وبأية قصدية يقرأ الأطر المرجعية وكيف تتجلي في مختلف تحضيراته ؟
3-
نفس الأسئلة نوجهها لمدرسين مخضرمين. كيف يتعاملون مع بناء دروسهم التي تتراكم عام بعد عام؟ إلى أي حد يجددون دروسهم وينوعون من مقارباتهم التي لا تطال الطريقة بل أيضا النصوص التي يشتغلون عليها؟
4-
هذا الوضع بين مدرسين جدد ومدرسين " قدماء" بالتعبير الدارجي،يطرح قضية مبررات وجود أستاذ منسق للمادة. السؤال هل بالفعل يتم التنسيق بين مختلف أجيال مدرسات ومدرسي مادة الفلسفة بنفس الثانوية؟ ما نوع المساعدة التي يمكن أن يقدمها أستاذ مخضرم لمدرس مبتدئ، والعكس بالعكس؟
5-
بالعلاقة مع هذا الوضع، فيما يمكن لمفتش مادة الفلسفة أو على الأصح " المؤطر التربوي " أن يقدمه لمختلف أجيال المدرسين داخل مجال مقاطعته، وهل لقاءان تربويان في السنة( في بداية السنة الدراسية وفي آخرها ) كافيان للتأطير الفلسفي والبيداغوجي، علما أن حضور المؤطر التربوي للفصل يكون بغاية إدارية غالبا وليس بقصدية التكوين؟؟؟؟؟؟؟
5-
من المطلوب أن يتم تحضير الدرس في المنزل، السؤال، هل المطلوب إعداد تحضير كلي للمجزوءة ، وكم يتطلب هذا التحضير الكلي وما مُقتضياته وما إجابياته وسلبياته إن وجدت، مقارنة مع التحضير جزء بجزء أو محور بمحور؟
6-
طيب، لنفترض أن المدرس في مواجهة البداية مع المتعلمين، ولنفرض أنه كتب على السبورة " مجزوءة الوضع البشري " وفي الساعة المقبلة " مجزوءة الفلسفة " أو " مجزوءة الإنسان"...ما الذي يمكن أن يقدمه المدرس للمتعلمين لمساعدتهم على الولوج البيداغوجي والفلسفي لمفاهيم المجزوءة؟ في هذه الحالة تتعالق الأسئلة البيداغوجية مع الأسئلة الفلسفية.السؤال ما الفرق بين السؤال البيداغوجي والسؤال الفلسفي المستخرج من النصوص؟ وهل يميز الأستاذ بينهما وهل يقوم بالتحضير المسبق للأسئلة البيداغوجية وينص عليها في الجذاذة؟ إذن ما مختلف صيغ السؤال البيداغوجي ..؟
7-
كيف يقرأ المدرس تاريخ الفلسفة وفلسفة الفيلسوف أوما المراجع التي تساعده على ضبط المعرفة الفلسفية قبل توظيفها بيداغوجيا وديداكتيكيا في فعل التفلسف داخل الفصل؟ لكن كيف نفسر ظاهرة إملاء الدروس الفلسفية وطبيعة علاقتها بالتفلسف والحفظ.وفي حلقات قادمة سأناقش كيف يوظف المدرس مختلف مراحل بناء الدرس في الكتابة الإنشائية الفلسفية.
8-
ما تأثير تعدد كتاب التلميذ على وحدة الدرس الفلسفي حسب الأطر المرجعية.أم كما يروج وصلت قناعة المدرسين على تجاوز كتاب التلميذ من منطلق الحرية النسبية للمدرس في إبداع درسه داخل مقصديات الأطر المرجعية نفسها التي تحث على الإبداع.؟

في انتظار الحلقة الثانية : مُقتضيات السؤال البيداغوجي وصيغه ودوره المحوري في استجلاء السؤال الفلسفي لحظة الاشتغال على نصوص الفلاسفة أو إشكالات مفتوحة.

 

 

شاركها على حسابك في :

مدرس مادة الفلسفة مُتقاعد .

مواضيع ذات الصلة: