من تجربتي التنوعة لبناء درس في التفكير الفلسفي وامتداداته،تقسيم السبورة إلى ثلاثة أجزاء تكوينية:,

التصنيف

 


عندي ما يُوگال.ههههه



رجاء أطلعوا الأصدقاء على تجاربكم الفصلية في أفق تجويد تعليم التفكير الفلسفي.
من تجربتي التنوعة لبناء درس في التفكير الفلسفي وامتداداته،تقسيم السبورة إلى ثلاثة أجزاء تكوينية:,د
1 -جزء خاص بالمُنجز الفلسفي للمقرر بمراعاة مطلوبات الاطر المرجعية ومستوى المتعلمين وثقافة المدرس الفلسفية وتكوينه البيداغوجي، وهذا ما يهتم به المفتش في الزيارة الصفية.
2 - قسم يتعلق بإمكانية توظيف هذا المنجز الفلسفي في الكتابة الفلسفية الشخصية أوالمتعلقة بالمراقبة المستمرة والامتحان الاشهادي من خلال أشكلة المنجز الفلسفي نفسه ومساءلته بهدف التحرر من سلطة الحفظ النمطي ومن الخوف من التراكم المعرفي.
3 -قسم يتعلق بانفتاح المنجز الفلسفي المدرسي على الحياة اليومية.في أفق إيجاد رابطة وجودية بين المتلعلمين والحياة اليومية.وعادة ما نتعمق في هذا القسم لحظة المائدة المستديرة بالفصل. كلما أتاحت الظروف ذلك.
وأتمنى من تلامذتي في هذا الموقع التواصلي إن إطلعوا على هذه التدوينة أن يذكروني بهذه الطريقة.
لكن لم أكن أنهجها مع أي فصل،بحيث كان عدد من المتعلمين يتحفظون من هذه الطريقة بذريعة صعوبة التركيز على المنجز الفلسفي،وكانوا يقترحون التركيز على المنجز الفلسفي فقط والقابل للحفظ ،مبرر هم في ذلك أنهم يدرسون الفلسفة لاجتياز الامتحان الاشهادي،وعليه يطالبون بتأخير التمرن على الامتحان إلى ٱخر السنة،بالتركيز على نماذج جاهزة وقابلة للتطبيق.أما بخصوص الفلسفة والحياة اليومية كانوا يعتبرونها مضيعة للوقت.
ومن بين أصدقائي في الفيسبوك تلميذ سابقا ومدرس حاليا لمادة التربية الاسلامية بنواحي أزيلال،والذي عبُر بكل صراحة عن الاقتصار على المنجز الفلسفي والقيام بإملائه حتى يكون في متناول الحفظ. ربما أذكر إسمه في مناسبة قادمة للتفاعل معه،مع العلم أنه كان تلميذا متميزا .
لا أنكر أن هذه الطريقة،وقد تجاوزت ُ عدة تفاصيل، كانت تؤثر على إنجاز الدروس في وقتها المقرر،ولكن بحكم التجارب المتنوعة كنتُ أحاول تكييفها مع مقتضيات تعلم التفكير الفلسفي وفق السقف الزمني المقرر .
كما كان عدد من المتعلمين يقاومون طريقة كتابة ما يشرح على السبورة وإنجاز تحرير الدرس بالمنزل.
من بين مقاومة هذه الطريقة غياب التنسيق بين مدرسي التفكير الفلسفي داخل نفس الثانوية .مما يجعل من الطريقة نشازا وخارجة عن تعاليم الاطر المرجعية.
أتذكر أن من بين التجارب الرائدة فصل دراسي كان فلتة في التفلسف والنقاش الحار ،أذكر بعض المتعلمين حينها:البشير المتقي(حاليا أستاذ جامعي ببني ملال) الحطاب(حاليا أستاذ جامعي بقلعة السراغنة،)حكيمة أوحاجو(حالية إعلامية ومُكوّنة في الاعلام) أولعلو(أعتقد محامي .لانه انقطعت الصلة به منذ أيام الدراسة).وأذكر أن مفتشا لمادة الفلسفة قام بزيارة فصلية والتي تزامنت مع هذا الفصل المتميز وكانت الحصة تتعلق بعتبات التصديق في المقرر المتعلق بموضوعة البيان،وكان المتعلمون في مستىوى عالي جدا من النقاش باعتراف هذا المفتش وسبق لي أن نشرت تقريره التربوي إلى جانب عدد من تقارير التفتيش ليطلع المدرسون على مختلف طرائقي في التدريس بعيوبها وإيجابياتها.
لكن مع الاسف في آخر أيامي من التدريس (الاربع سنوات قبل تقاعدي) ،لم أعد أجد قبولا للتلاميذ لطريقتي في دفعهم للتفلسف وكانوا يطلبون بإنجاز درس قابل للحفظ والتقليل من الشرح والتفسير ومحاولة التخلص من خلق التفاعل الافقي لانه في نظرهم مضيعة للوقت،لان الاهم عندهم هو جعل الدرس يخدم الامتحان الاشهادي.وهذا في نظهرهم ما يتم تدريسه وما يجدونه في الكتب التجارية التي تنشر دروسا فلسفية وكيف تكتب إنشاء فلسفيا.

شاركها على حسابك في :

مدرس مادة الفلسفة مُتقاعد .

مواضيع ذات الصلة: