وصفات طبية ليس أكثر
ما الفلسفة التي نحتاجها؟
الأستاذ محمد الأطلسي .
عبد السلام بن عبد العالي
، رغم انتاجه الغزير. ظل في ما نشره. مترجما متميزا.راغبا في حمل ما انشغل به من
قضايا الى. حدود الافق الذي ينبغي ان تنطلق منه الاسئلة الفلسفية الحقيقية ؛ من
حيث انها اسئلة. تصدر عن وعي محدث بمحدودية التفكير والاحساس ازاء زمن قاتل ، ومكان ومتيه ( ما
سماه فوكو بالجروح الثلات ) ، اذ كمتحدث من قلب المؤسسة ، لم يبرح نطاق التفلسف
المدرسي الذي يثير معارك كبرى دون ان تكون الحصيلة التاريخية المنتظرة منه سوى.
جعجعة بلا طحين . لانه سواء كانت الفلسفة علاجا
اوتكون بذاتها علة فالوجهان صحيحان ، بحيث لا يمكن كما قال سارتر للقصيدة ان تنقد
بطنا من الجوع ، ولكن القصيدة في حالات اخرى لدى درويش مثلا وبالنسبة لرجال
المقاومة بلسم يذهب حد شفاء الجروح ،.
ان التفكير الفلسفي لا
يكتفي بالقول عن كائن انه هو هو ، ولكنه يفصل المقال ويتتبع المآل والحال كما
استطاع ذلك نيتشه، بحيث. ظل مستصغرا لمنطق الحلال والحرام لكي يتبع. في طلب الحق.
طريقا ملتوبا ومتشعبا تحت. شعور. بالخوف من انتضيع معه كل حقيقة في التفاصيل .
ان الفلسفة تضع يدها مع معارف الاخرين ربما لانقاد ما يتبقى من واقع آيل للنهاية ، وهي ليس بمقدورها الا ان تقدم حلولا وسطى. مستخدمة اللغة والمفهوم بكيفية نسبية. وتأويلية ؛ لمقاومة حقائق سياسية واجتماعية كبرى
حقائق تحتاج لكي تقرر الى زمن يمتد بعيدا عن العقل الخالص وتمارينه التي كما قال كانط انها. لا تنتج. سوى مباريات رياضية استعراضية. لا غالب فيها ولا مغلوب ،في حين يبقى السؤال الفلسفي الذي يتطلب للجواب عنه.قدرا من الشجاعة هو : .....
وبعد ، ما العمل ؟
0 التعليقات:
more_vert