سقراط أبو الفلسفةفي دائرة النسيان؟

 سقراط أبو الفلسفةفي دائرة النسيان؟

بماذا نفسر شُحّ الكتب حول فلسفة سقراط مقارنة مع أفلاطون وأرسطو... ومن أتى بعدهم حتى العصر الراهن؟ لكن يحضر سقراط بشكل مُحتشم في جل كتب تاريخ الفلسفة، مع العلم أن كل الدارسين يستعملون التحقيب الفلسفي : ما قبل سقراط وما بعده؟
هل هذا النقص في التأليف حول فلسفة سقراط راجع إلى أن سقراط لم يكن يكتب فلسفته،وأن أفلاطون هو من عرّف بها ،بل وجعل سقراط الفاعل الأساسي في جل محاوراته؟



بماذا نفسر اختزال سقراط في سرديات : المنهج التهكمي التوليدي، وإنزال الفلسفة من سماء المعقولات إلى الأرض الآغورية، وسقراط شهيد الفلسفة، ألأنه أول من عمل على أرضنة الفلسفة، وهذا من أسباب الحكم عليه بالإعدام بسبب تواجهه مع سلطة الأنظمة الحاكمة على أرض الواقع؟.
السؤال ، ما وظيفة أرضنة الفلسفة؟ هل تعني جعل الفلسفة تُفكّر في اليومي تمهيدا للإرتقاء بالتفكير بعد أن يتخلص من الرأي DOXA؟ ما القيمة المضافة لو تم إدراج فلسفة سقراط وقضية الفلسفة واليومي أو الفلسفة والحياة...في البرامج الفلسفية التعليمية المُقبلة ؟في أحد البرامج السابقة لمادة الفلسفة، كان محور خاص بالفلسفة والحياة، وهذا قريب من تمثل التلاميذ لوظيفة الفلسفة في مسارات حياتهم؟














شاركها على حسابك في :

مدرس مادة الفلسفة مُتقاعد .

مواضيع ذات الصلة: