المسكوت عنه في كتاب التداوي بالفلسفة للأستاذ سعيد نشيد

التصنيف


المسكوت عنه في التداوي بالفلسفة

بمناسبة المعرض الدولي للكتاب والنشر2019  وبمناسبة قراءة كتاب " التداوي بالفلسفة " للأاستاذ سعيد نشيد : المسكوت عنه في كتاب التدواي بالفلسفة وشقائقه في نفس الرهان.




سأعيد طرح السؤال ،هل نحن أمام دعوة للتداوي والعلاج بالفلسفة لمن يهمهم الامر في تنزيل الوصفات الفلسفية في الواقع ام الداعين للتداوي والعلاج بالفلسفة هم من سيقوم بمهمة التداوي والعلاج؟ السؤال كيف؟.سبق للاستاذ مصطفى النشار صاحب كتاب "العلاج بالفلسفة" أن صرح في حوار معه في كتاب عبد العزيز بومسهولي "الفلسفة والحراك العربي"حيث قال :"..الإنسان العربي الان يطالب منا (روشيتة)(أي وصفة طبية فلسفية) لكي ينطلق بها نحو المستقبل. (روشيتا) للعلاج وليست مجرد كلام نظري تفسيري."ص 260.
والحالة هذه مطلوب من الاستاذ سعيد نشيد اختبار التداوي بالفلسفة في الواقع وليس فقط بين دفتي كتاب أو في قاعة الندوات ونحن نعلم حجم القُرّاء والحضور.أقترح أن تكون دعوة التداوي بالفلسفة،ومنه تجسيد الفلسفة كفن للعيش في فضاء عمومي مثلا في ساحات الثانويات والكليات او الساحات العمومية ( الزنقة المفتوحة، المقاهي،جامع الفنا وما شابهه....) او في برامج تلفزيونية وإذاعية والمعامل أو المقرات النقابية وفي مقرات الأحزاب الراغبة في الارتقاء الفكري والفلسفي بشبيبتها وشيوخها ... كي تنسجم الدعوة بالتداوي مع رهانها التطبيقي على أرض الواقع من خلال المصابين  فيما تراه الفلسفة داء يحتاج إلى الدواء الفلسفي وليس تفسير وشرح ما قيل في الكتاب وهل الكتاب في حاجة إلى تفسير وقد فسّر كاتبه ما يراه تداويا بالفلسفة بالتفصيل وتفصيل التفصيل؟ المطلوب في النهاية حمل مشروع ورهان الكتاب إلى الواقع الواقعي .
تقبلوا مودتي الفلسفية


شاركها على حسابك في :

مدرس مادة الفلسفة مُتقاعد .

مواضيع ذات الصلة: