أندهش من فتور الاهتمام بتجديد وتجويد تدريس الفلسفة

أندهش من فتور الاهتمام بتجديد وتجويد تدريس الفلسفة 

أندهش من فتور الاهتمام بتجديد وتجويد تدريس الفلسفة على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر مختلف المدونات والمواقع التي تهتم بتدريس الفلسفة على قلتها،وكأني بمدرسيها والمؤطرين التربوين لهم إهتمامات موازية وشخصية ،وكأني بالدرس الفلسفي على مشارف أرذل الوجود في انتظار تبادلنا العزاء ليسدل الستار عن تجربة فلسفية مدرسية ساهم في تنميتها أجيال على مرّ سنين طويله.والغريب أن معظمهم "حطّو السطولة بل تقرقيب"، !!!!! بتعبير المسرحي الطيّب لعلج رحمه الله والذين كانوا بالامس منارات فلسفية وبيداغوجية. فما أسباب التخلي عن ما دافعوا عنه في عزّ عطائهم الفلسفي والبيداغوجي؟ وهذا ما سيُفرح أعداء الفلسفة وخصومها .وأستغرب أكثر من تفاقم النيران الصديقة إما بقصد أو عن غير قصد.حتى فكرة "انتزاع الممكن من المستحيل" بتعبير عبد الجبار السحيمي لم تعد من اهتمامات الغيورين على تدريس الفلسفة في زمن سيولة التفاهة وتلميع التافهين.

أما عن الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة، المكتب الوطني، فحدٌث ولا حرج.