إشكالات ديداكتيكية

 

إشكالات ديداكتيكية

 

أتساءل بخصوص السكوت عن صيغة الامتحان الوطني لمادة الفلسفة والمعلقة بإمكانية تضمّن المطلوب ( الصيغ الثلاث) لمجزوءتين على الأقل.

السؤال ما الصياغة اللفظية للسؤال الإشكالي والقولة المرفقة بسؤال ، وكيف يمكن تحليل نص يتضمن إشكالا تركيبيا يجمع بين مجزوءتين؟ هذا مطلب المذكرة التنظيمية للإمتحان الوطني، فهل يشتغل المدرسون على على هذه الصيغة التركيبية؟

وبالتالي إلى أيّ حد تُجنّب هذه الصياغة التركيبية بين مجزوءتين المترشحين النمطية والغش والحكي الفلسفي من خلال استعراض الأطروحات تباعا من دون بناء تركيبي لإشكال هو في الأساس يتطلب كتابة تفاعلية تقتضي بدورها جهدا فكريا ومنهجيا يتعالى على النماذج الجاهزة التي يتم دسّها للمتعلمين في أقبية دروس الدعم المؤدى عنها.

ألا يتطلب هذا المطلب التفاعلي بين مجزوءنين أو أكثر طريقة خاصة لناء الدروس الفصلية؟ منها مقاربة تكاملية بين المجزوءات بدل تدريسها كجزر منفردة ومتقوقعة على ذاتها؟ ثم كيف يفهم المتعلم حضور نفس الفلاسفة في المجزوءات الأربعة؟ ألا يؤسس هذا الحضور المتنوع لنفس الفيلسوف كلية التفكير الفلسفي وانفتاحه على إشكالات تهم عدة موضوعات قد تتقاطع مع حقول معرفية أخرى؟

وأخيرا هل سيغير هذا من بنية الإنشاء الفلسفي؟

*- هل معرفة التاريخ تجعلنا أكثر حرية؟

*- هل الحرية حاجة أم حق إنساني؟

هل ما تسمح به الأخلاق تمنعه السياسة؟ 
هل الحرية حاجة أم حق إنساني

حينما تنجح العلوم الإنسانية في إنجاز عمل علمي حقيقي يتقلص لديها التمييز بين ما هو إنساني وما 

هو طبيعي."

"حينما تتأسس الدولة على العنف يفقد الأشخاص كرامتهم"

" إ ن منزلة الدولة في حياة الشخص من الأهمية، بحيث يصعب أن نُزيح
الدولة دون أن نُهدّد حرية الشخص." 

أو " إن الدولة في حياتنا اليومية من الأهمية، بحيث يعسر أن نزيح الدولة دون أن نهدد شروط إمكان حياتنا" جورج بيردو . الدولة . SEUIL 1970 ص 13

يبقى ما الأسئلة المرفقة بالقولة والتي تؤشكل العلاقة بين مفهومين أو بين مجزوءتين؟