مُعينات ديداكتيكية رقم 13

التصنيف

 

مُعينات ديداكتيكية رقم 13




في أفق التخلص من الرتابة والنمطية في التدريس.
هل من سبيل جماعي/جمعوي / وطني لتجويد تدريس مادة الفلسفة، بدل انفرادية الاجتهادات والتأطيرات الشخصية ؟
ما الإطار المناسب لتفعيل هذا المطلب؟ وما الجهة القادرة على لمّ شمل مختلف الاجتهادات الجادة البعيدة عن المُتاجرة والتطفّل على الاختصاص ؟
يُراهن البعض على إنشاء مرصد وطني لتجويد تدريس مادة الفلسفة .لكن ما شروط ومتطلبات إنشاء هذا المرصد؟ ما حدود نجاحه وفشله؟ وهل بالفعل مدرسي ومدرسات مادة الفلسفة بالثانوي التأهيلي في حاجة إلى مرصد وطني يهتم بتاريخ وتدريس وتوثيق وتطوير وتحيين دعامات....الدرس الفلسفي؟ لكن ما الذي يمنع مدرسي الفلسفة بالجامعات المساهمة في تجويد تدريس الفلسفة أيضا في مختلف الجامعات، بيداغوجيا وديداكتيكيا ،بدل تمرير "المعرفة الفلسفية"في قالب ماجيسترالي/مُحاضراتي/ إلقائي.
نفس السؤال موجه إلى مراكز مهن الترببة والتكوين وكليات التربية والمدارس العليا.. لماذا لا تفتح هذه المراكز حدائقها الخلفية وتُعمّم ما يُدرّس في رحابها حتى تعُمّ الفائدة بدل التقوقع الانعزالي ولا يصل إلى سمعنا سوى تبجيل هذا المدرس أوذاك ،ولا أحد نشر أو عرّف بالبرنامح الفلسفي والبيداغوجي والديداكتيكي لتلك المراكز؟
ثم ما مدى مساهمة المؤطرين التربويين في تجويد تدريس مادة الفلسفة وما الهوامش المتاحة لهم إلى حانب المهام الادارية !!!!.
وأخيرا،وهذا هو الاهم، ما الدور المنوط بالجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة،وجمعيات أصدقاء الفلسفة..في تجويد تدريس الفلسفة؟ وإذا كان هناك قصور فما السبيل إلى تجاوزه؟
كل هذه الاجراءات تتواجه مع الأطر المرجعية لتدريس مادة الفلسفة والتي من اختصاص المُشرّع...وهذا موضوع ٱخر سأعمل لاحقا على النبش فيه لانه مرتبط بجهات هي التي تحدد مرجعيات ومخرجات الغاية من تدريس مادة الفلسفة، وقد نشرت في الرقم 12 جزء منها في مرجعية الكتاب الابيض.



شاركها على حسابك في :

مدرس مادة الفلسفة مُتقاعد .

مواضيع ذات الصلة: